وكالة السواحل للأنباء-أثار نائب في الكونجرس الأمريكي عن ولاية ميشيجان، الارهابي تيم والبيرج، ضجة في الولايات المتحدة عقب الكشف عن تصريح مثير للجدل، ألمح فيه إلى إمكانية إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هناك حالة غضب وانتقادات شديدة خاصة لأن والبيرج عضو مجلس النواب عن ولاية ميشيجان التي تضم جالية عربية ومسلمة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين ومعارضة لسياسة الحكومة الإرهابية الصهيونية ودعم إدارة بايدن لها.
وانتشر فيديو الارهابي" تيم "على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي ونشرت في وسائل إعلام مختلفة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وانتقد النائب الجمهوري الارهابي "تيم والبيرج "نقل المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى قطاع غزة، ردا على سؤال حول إنشاء رصيف المساعدات على ساحل قطاع غزة.
ورد الارهابي "تيم" على سؤال حول حدث محلي في ميشيغان: "لماذا نستثمر الأموال لبناء ميناء لهم؟"، فأجاب الارهابيى "والبيرج": "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنفق فلسًا واحدًا على المساعدات الإنسانية".
وتبع الارهابي الجمهورى: "يجب أن تكون مثل ناجازاكي وهيروشيما، ويجب التغلب عليها بسرعة".
وبادر مكتبه الارهابي "تيم"إلى نشر نفى نيته استخدام الأسلحة النووية في قطاع غزة، قائلا إنه "استخدم بوضوح استعارة لجلب الدعم للقضاء على حماس على يد إسرائيل، وهو ما يمثل أفضل فرصة لإنقاذ الأرواح في المدى الطويل".
وتعتبر ولاية ميشيجان موطنا لواحدة من أكبر الجاليات العربية في الولايات المتحدة، إذ يبلغ عددها ما يقارب 300 ألف يعتبرون من المهاجرين أو المنحدرين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على خلفية المنافسة المتقاربة على الرئاسة الأميركية بين الرئيس بايدن، والرئيس السابق ترامب في الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر، أصبحت مسألة دعم الجالية المسلمة في ميشيجان، التي تعتبر ولاية أساسية في الانتخابات، قضية مركزية.
وتعرض الارهابي الجمهورى "والبيرج "لانتقادات شديدة بسبب تصريحاته، وشعر المشرعون الديمقراطيون من ميشيجان بالغضب من تصريحاته.
وردت أليسا سلوتكين، العضوة الديمقراطية في مجلس النواب عن ميشيجان: "كلماته تستحق كل إدانة، يجب على والبيرج أن يتراجع عن كلماته ويضع نفسه مكان العديد من سكان ميشيجان الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا الحرب في غزة".
وكما كتب النائب الديمقراطي دان كيلدي أن كلمات والبيرج: "مذهلة وصادمة".
وأضاف النائب "دان": "هذا موقف لا يمكن الدفاع عنه الجدل ضد المساعدات الإنسانية والدعوة إلى مذبحة جماعية في غزة".