نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): أعلن حزب المعارضة بزعامة الرئيس السابق لكوت ديفوار لوران غباغبو، مساء أمس السبت رفضه نتائج الانتخابات المحلية وانتخابات مجلس الشيوخ، بعد أسابيع قليلة على إجراء هذا الاقتراع الذي خرج منه الحزب الحاكم منتصرا بفارق كبير.
وقال جوستان كونيه كاتينان، المتحدث باسم الحزب، خلال مؤتمر صحافي في أبيدجان، إن “حزب الشعوب الإفريقية – كوت ديفوار يرفض نتائج الانتخابات المحلية وانتخابات مجلس الشيوخ والتي تم التوصل إليها بشكل أساسي من خلال مناورات مزورة”.
وأضاف كاتينان أن “اللجنة الانتخابية المستقلة هي المتواطئة، إن لم تكن المبادرة، في حالات التزوير المتعددة”. وأثار مخالفات تتعلق خصوصا بالمعدات الموضوعة في مراكز الاقتراع.
كما وجه “حزب الشعوب الإفريقية – كوت ديفوار” اتهاما لحزب “تجمع الهوفويتيين من أجل الديموقراطية والسلام” بزعامة الرئيس الحسن واتارا بأنه “اشترى أصوات الناخبين”.
وتصدر حزب “تجمع الهوفويتيين من أجل الديموقراطية والسلام” النتائج في 123 من أصل 201 بلدية وفي 25 من أصل 31 منطقة.
ومثلت هذه الانتخابات المحلية مقياسا لشعبية كل من السلطة والمعارضة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 2025.
وسارت معارضة ساحل العاج على طريقة زميلتها الموريتانية، التى اعتبرت الانتخابات المحلية والتشريعة مزورة.
ولكن الزمن كفيل بأن يكشف هل ستاير بعض أحزاب المعارضة العاحية على طريقة حزبي التكتل واتحاد قوى الديمقراطية ،أي على طريقة مولود وداداه؟