نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):طالب 182 ضابط متقاعد من الجيش السودانى، كل من حميديتى والبرهان بوقف الحرب العبثية، وتشكيل جيش واحد.
ويذكر أن رفض هذا العدد من ضباط الجيش الانصياع وراء اي من الطرفين ، له تأثيره المباشر على الجيش وعلى الشعب السودانى.
واقتتل البرهان وحميديتى بعد خلاف على طريقة دمج الجيش والدعم السريع، إذ رفض قائد الجيش استيعاب الدعم السريع برتبه العسكرية، ورفض قائد الدعم قبول دمج جيشه بتنزيل رتبه العسكرية.
وقال المراقبون أن السبب المباشر للخلاف هو تغلغل جماعة الإخوان المسلمين فى الجيش وتصدر قيادته، ورفضهم لقبول دمج الدعم السريع جملة وتفصيلا فى الجيش ، الأمر الذي سيضعف من نفوذهم، ويقلل من قدرتهم على القيام بانقلاب محتمل.
وقتل المئات من السودانيين الأبرياء فى حرب الجنرالين،أما بسبب القصف العشوائي للطرفين ، أو قصف طائرات الجيش الأكثر عشوائية فى الأحياء السكنية.