نيويورك(وكالة السواحل للأنباء):دعا الرئيس محمد ولد الغزواني المنظومة الدولية إلى إيجاد حل لمشكل المديونية، ومراجعة منظومة المساعدة الإنمائية، وتحفيز الدعم لصالح الدول الأقل نموا، والأكثر هشاشة وترقية التعاون المتعدد الأطراف.
وأكد ولد الغزواني خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن موريتانيا تعي أنه ما يزال أمامها الكثير مما يتعين إنجازه لتحقيق أجندة 2030، وأن ذلك يتطلب من الموارد المالية ما يفوق، بشكل هائل، ما هي قادرة على تعبئته ذاتيا، شأنهاا في ذلك شأن مجمل الدول النامية، وخاصة الإفريقية منها.
ولفت ولد الغزواني إلى أنه لو خف عبء المديونية عن هذه الدول، وحصلت على استثمارات أكثر، أو على الأقل، على ما تعهد الشركاء به، علنا، من دعم، لكانت النتائج اليوم، أحسن مما هي عليه.
ووصف ولد الغزواني منظمة الأمم المتحدة بأنها ترجمة مؤسسية لوعي العالم بوحدة المصير وإلزامية التعاون والتعاضد، في رفع تحدياته المشتركة، وفقا للقيم الإنسانية الجامعة.
وشدد الرئيس ولد الغزوانى على أنه يتعين على الجميع العمل معا، وباستمرار على إصلاح الأمم المتحدة، لتصير مقاربتها للأزمات الدولية، يوما بعد آخر، أكثر توازنا، وإنصافا، ومراعاة للدول الأقل نموا، فيطرِد ازدياد ثقة الجميع بها، وتتحسن نجاعة عملها، في سبيل تعزيز السلم، والأمن الدولبين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.