نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):عين مجلس الوزراء الموريتاني، اليوم الخميس، البروفسير عبد الله ولد وديه، مديرا لمركز استطباب نواكشوط، وذلك بعد يومين من زيارة مفاجئة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمراكز صحية في نواكشوط، من بينها المركز المذكور
وعبر الرئيس خلال الزيارة «عن عدم قبول بعض المظاهر المتعلقة بنقص مستوى الاهتمام بالمواطن الضعيف وعدم وجود الطواقم الطبية في أماكن عملها»، وفق ما أورد المكتب الإعلامي للرئاسة.
كما عبر الرئيس عن امتعاضه من إهمال النظافة في بعض المرافق التي زارها، وفق ذات المصدر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ولد الغزواني تحدث مع الطاقم الطبي والإداري واستمع منهم للمشاكل والنواقص المطروحة، ووجه بضرورة التغلب عليها، ودعا القائمين على هذه المرافق الصحية إلى ضرورة تقريب الخدمات الطبية من المواطنين، وتسريعها وتوخي الجودة في الأداء، و احترام المواطنين.
ويذكر أن وكالة السواحل للأنباء قد كشفت علم المؤسسات المزارة من طرف رئيس الجمهورية مسبقا بالزيارة رغم اصرار الجهات الرسمية وبعض الإعلام الخاص إلى كونها مفاجئة.
ومعرف لدى الجميع حتى الحكومة أن المؤسسات الصحية سواء عمومية أو خاصة هى الأسوأ على الإطلاق من بين المؤسسات الخدمية، وأن المواطن لاقيمة له لدى الإدارة أو الطاقم الطبي.
وكانت وكالة السواحل قد نشرت تقريرا عن طرد مريض عند باب الحالة المستعجلة للمركز الوطنى للأستطباب "الوطنى".
ويذكر أن اقالة مدير وتعيين اخر على طريقة شركة المياه دون رقابة وإشراف وإصرار من الجهات الوصية لا يغير إلى الأفضل، وإنما إلى الاسوأ.
وكانت الحكومة قد إقالته مدير شركة المياه، ومع ذلك ازدادت الأزمة اكثر، بحيث كان المواطن يحصل على ملء قنينة فى بعض الأحياء، ومع المدير الجديد جفت الحنفيات نهائيا.