نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): تخلت الأنظمة الموريتانية عن الارض والعرض الموريتانيين فى كل من ازواد وخاي والعاصمة اندر, على رغم عدم التخلى القانونى والدستورى عنهما من طرف اصحاب الحق(الشعب).
ضغط نظام الرئيس المالى موجيبو كيتا وفرنسا على المختار ولد داداه منذ بداية "الاستقلال" عن الادارة الفرنسية سنة 1960. من اجل التخلى لدولة مالى عن مدينة خاي و اقليم ازواد, الامر الذى رفضه المختار كثيرا لكنه اذعن لخيار اخر وهو عرية ازواد لجمهورية مالى سنة 1962.
ومنذ ذلك الحين لم ينطق رئيس موريتانى باسم ازواد, او مدينة خاي او العاصمة اندر(سينلوى) واداروا جميعهم الظهر وكأن الارض ليست موريتانية والعرض ليس كذلك.
واستطاع موجيبو كيتا بكل عنجهية ان يحبس الرئيس الموريتانى ووزير خارجية فى غرفة من الطين ليوم كامل من اجل التخلى لمالى عن مدينة خاي الموريتانية, وسار على خطواته جميع الرؤساء الماليون, الذين لم يأتى منهم احد الا واقتطع جزء من الارض الموريتانية.
وكان ولد داداه قد رحل عن مدينة اندر الغربية التى هى مدينة وارض موريتانية وفقط التقطيع الفرنسي للحدود بين مستعمراتها ,وكانت عاصمة موريتانيا ابادن مايسمىب"الاستقلال الذاتى".
يتبع
التحرير