نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):ناقش وفد قيادي من حزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم يقوده زعيم حزب التكتل أحمد ولد داداه مع وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الامين، صباح اليوم، الوثيقة السياسية التي يتوقع أن توقع في الأيام القادمة بين الحكومة وحزب الإنصاف من جهة والحزبين المعارضين من جهة أخرى.
وحسب مصدر قيادي في حزب التكتل، فإن اللقاء الذي تم اليوم في وزارة الداخلية ناقش الخطوط العريضة لوثيقة الشراكة السياسية التي عرضها الحزبان في وقت سابق على النظام وكان يتوقع أن توقع قبل الانتخابات الماضية.
وأكد المصدر أن الوثيقة ستمثل شراكة سياسية مهمة للبلد على المستوى الاستراتيجي، على حد وصفه.
وكانت أحزاب المعارضة قد رفضت الدخول في الاتفاق، مؤكدة أن الحزبين رفضا تسليم الوثيقة لنقاشها معهم معتبرين أنه لا يمكنهم إعطاء موقف من وثيقة لم يطلعوا على نصها، حيث حرص كل من حزبي التكتل وقوى التقدم على عدم إطلاعهم عليها بدعوى الخوف من تسريبها قبل التوقيع عليها.
ومني حزبا التكتل وقوى التقدم بخسارة كبيرة في الانتخابات الأخيرة، إذ لم يحصلوا على تمثيل برلماني أو بلدي يخولهم عضوية زعامة المعارضة في مأموريتها الجديدة، معلنين رفضهم لنتائج الانتخابات.
وكشفت جهات لوكالة السواحل أن الشراكة الجديدة ترقى لمستوى الاندماج السياسي بين الحزب الحاكم والحين المذكورين تحت رعاية رئيس الجمهورية ووزير الداخلية.
وتتعدل الحكومة نص قانون حل الأحزاب لينجو الحزبان مقابل دعمها لمأمورية ثانية للرئيس.
وذكر المصدر أن هناك استفادت أخرى سيحصل عليها الحزبان حال توقيع العريضة.