نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):يجب على المفتشية العامة للدولة قيام بتفتيش عاجل لوزارة الصحة
الوضعية التسييرية لوزارة الصحة تجاوزت حدود الفساد والاختلاس المالي لتشامم تخوم الفوضى المطلقة
اليوم نرصد لكم جانبا صغيرا من البلاوي والجرائم التي تحدث هناك حيث قام المدير المالي لوزارة الصحة محمد لمين ولد الطلبة باكتتاب شقيقته آمال منت الطلبة دكتورة اعصاب بمبلغ خيالي ناهزت نصف مليون أوقية دون علم الوزيرة الحالية الناه منت مكناس. كما قام بخروق تسييرية ترقى لجرائم جنائية مثل التصرف خارج الصلاحيات، و تغيير بعض التبويبات في موازنة الصحة. هناك صفقة لشراء أربع أجهزة Scanner لصالح مستشفى كيفه والشيخ زايد ومستشفى الصداقة تم تعطيلها بهدف البحث عن مورد جديد يقوم بنفخ الفواتير لصالح عمولات المدير المالي واللوبيات المتعاونة رغم الدور الحيوي لهذه التجهيزات ونخص بالذكر:
- محاسب وزارة الصحة: ابراهيم عبد الرحمن الدي.
- المراقب المالي: محمد ولد محمد مختار.
- مسدد وزارة الصحة: سدفن ولد عبدالله.
- منسق برنامج أولوياتي الموسع : علي ولد الشيباني.
أيضا قاموا بكتتاب جماعي في الوزارة برواتب تتراوح بين: 200000 إلى 250000 اوقية شهريا في الوقت الذي يوجد فيه مئات العقدويين على لوائح الإنتظار والقانون يمنحهم الأسبقية في أي عملية اكتتاب بحكم أنهم عملوا سابقا في القطاع، وقدموا الكثير أثناء أزمة كوفيد "19" والأشخاص الذين تم اكتتابهم هم السادة والسيدات:
1- عيش محمد محمود
2-عمر محمد يدالي
3- أسمى محمد هيب
4- نبروه خليفة مورو
5- نعمة محمد أصغير
6- محمد سيدي عمار
هذا ويستمر الأمين العام والمدير المالي بإقرار سابق من الوزير السابق المختار ولد الداهي في التعامل مع شركة "GROUPE LUBEIRATT PHARMA (GLP)"
التي أفسدت وزارة الصحة بمعداتها غير المطابقة للمعايير التقنية المنصوصة les spécifications techniques
اللوبي الذي يعيث فسادا الآن في وزارة الصحة كان في شراكة مشبوهة مع الوزير السابق المختار ولد الداهي وبعد رحيله أصبحوا يسيرون قطاع الصحة في البلاد حرفيا على خلفية الغياب التام للوزيرة الجديدة الناه منت مكناس.. نناشد المفتشية العامة للدولة أن تثبت أننا نكذب، نختلق ونرمي الناس بالتهم جزافا عبر القيام بتفتيش وزارة الصحة وإصدار تقرير مفصل بالنتائج.
من صفحة سيدمجمد كماش على الفيسبوك
نعتذر فى وكالة السواحل للأنباء عن نشر الصور المرفقة بالنص على صفحة المدون