متى سيسترد الموريتانيون ارضهم المسلوبة؟/افتتاحية

سبت, 12/08/2023 - 11:44

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):عرفت الدولة الموريتانية بعد خروج المستعمر الفرنسي البغيض 'عدة عمليات تفريط تمزيق لأرض الدولة سواء بايحاء من المستعمر الفرنسي أو بتحريض أطراف دولية وسماعات محلية من أجل ذلك.
رسمت فرنسا خريطة مستعمراتها دون اذنهم أو التشاور معهم 'وعلى تلك الخرائط تم استقلال تلك الدول 'واودعت لدى الهيئة العامة للأمم المتحدة.
وكانت شنقيط أو موريتانيا من بين تلك الدول التى تم وضع خريطتها دون استئذان اهلها أو مشورتهم واقتطعت أراضي كثيرة فى الجنوب والشرق من أرضها.
وقامت فرنسا بعد ذلك فى سنة 1962بفرض ولد داداه على عربية إقليم ازواد لجمهورية مالى المجاورة وتلا ذلك اقتطاعات أخذها. الرئيس المالي موديبو كيتا عنوة تحت أنظار حكام نواكشوط بتحريض من فرنسا وحكومة السنغال ، وموجب ذلك استحوذت مالى على مدينة خاي وتقدمت إلى أن كادت تأخذ كوبنى.
وقام الرئيس السنغالي سينغور بالاستيلاء على الجزء الموريتاني من مدينة اندر.
وحدثت هذه الأمور بدون تحريك ساكن من لدن السلطات الموريتانية ، بل وامهر موجيبوكيتا صمت السلطات فى نواكشوط بسجن الرئيس الموريتاني ووزير خارجيته فى بيت من الطين فى مدينة خاي. من الصباح حتى الرابعة مساء، ومع ذلك أيضا لم تنطق السلطات الموريتانية ببنت شفة.
وبعد انقلاب 1978 تخلت السلطات العسكرية عن الجزئ الشمالى من الدولة(الصحراء)' والهت الشعب بالسجون والقمع خاصة فى زمن ولد هيدالة.
وترك الحكام المتعاقبون حروبا حتمية للأجيال، إذ لابد من يوم تسترد فيه مدينة اندر الغربية ومدينة خاي الشمالية وانتهاء بازواد شرقا.
يتبع

التحرير