الفنان محكد فرج يكشف سر الغرفة207

ثلاثاء, 20/12/2022 - 12:24

وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):من بين أبناء جيله تمكن أن يتميز في مختلف الأدوار، وهو ما جعله بحسابات السوق مطلوبا من كل المنتجين والمخرجين ليكون بطلا للعمل الذي يشارك فيه. ومؤخرا قدم أول بطولة له من خلال عمل مختلف يقدمه لأول مرة، تحمس له بقوة لأنه من تأليف الراحل أحمد خالد توفيق.
إنه الفنان محمد فراج الذي تحدث في حواره مع "العربية.نت" عن حماسه لمسلسل "الغرفة 207" ولنوعية العمل والدور والتركيبة والأحداث، مشيرا إلى أن كل ما سبق جذبه ليقدم هذا الدور الذي سيظل محفورا في ذاكرته. كما كشف عن أعماله الجديدة
محمد فراج في مشهد من المسلسل
*كيف تم ترشيحك لمسلسل "الغرفة 207"؟
**أرسل لي في البداية 10 حلقات وبعد أن قرأت أول حلقة كلمت المنتج الساعة 3 ونصف فجرا وقلت له لن يقوم أحد ببطولة هذا المسلسل غيري. والحقيقة لقد أحببت هذه التجربة جدا، ولها مكانة كبيرة في قلبي، فالعمل مأخوذ عن رواية للراحل أحمد خالد توفيق التي صدرت عام 2008 وأعيد نشرها في طبعة جديدة عام 2017. وتتكون من 12 قصة تدور أحداثها جميعا داخل "الغرفة 207" الموجودة في فندق أصر مالكه على بقائها رغم ما شهدته من أحداث مرعبة ومؤسفة راح ضحيتها العديد من الأشخاص.
*حدثنا عن الشخصية التي تجسدها
**أقدم دور "جمال الصواف" وهو موظف استقبال في فندق "لونا"، الذي يسعى لكشف غموض "الغرفة 207" والسبب وراء الأحداث المريبة التي يتعرض لها نزلاؤها. فالمسلسل تدور أحداثه خلال الستينيات من القرن الماضي، ويتناول حياة 3 شخصيات رئيسية، داخل فندق أصر مالكه على بقاء الغرفة 207، وذلك على الرغم من المصاعب وحوادث الرعب والإثارة، والتي أودت بحياة بعض من يسكنها، إلا أن القليل ممن سكنوها خرجوا سالمين وهم يحملون ذكريات لا يستطيعون نسيانها.
*وكيف وجدت تلك التجربة؟
**إنها المرة الأولى التي أقدم فيها مسلسلا به هذه الطريقة من التمثيل، ولهذا فهو خطوة مهمة في حياتي، فالعمل جديد على الدراما العربية في كل شيء، والشخصية التي أظهر بها لم أقدمها من قبل. فهذا المشروع تعبت فيه جدا، وتحمست له بشكل كبير، وكان لي الشرف أنني تعاونت فيه مع مجموعة من أكثر الناس الذين أحبهم وأكن لهم الاحترام، وأشكر كل من شارك في صنع هذا العمل المختلف المحترم.
من أفيش المسلسل
*وما رأيك في النجاح الذي حققه المسلسل من وجهه نظرك؟
**نجاح المسلسل هو كرم كبير من عند الله، أشكر ربنا كثيرا، فقد تلقيت العديد من ردود الأفعال من الجمهور وأصدقائي وسعدت جدا بما قيل لي أو تم إرساله. والحقيقة أنا محظوظ أن أولى بطولاتي الدرامية تكون عملا مستوحى من أعمال كاتب أنا أحبه جدا، وهو الدكتور أحمد خالد توفيق الذي كبرت على قصصه وكتاباته. فقد كنت خائفا ومتحمسا وسعيدا وفخورا، فقد كانت هناك مشاعر كثيرة جدا مختلطة بداخلي، وكنت أقوم بتمثيل حالة مختلفة كي أتمكن من إيصال الحدوتة للمشاهد، فالموضوع بالنسبة لي كان مرعبًا.
*مسلسل بكل تلك التفاصيل.. هل مر بصعوبات وقت التصوير؟
**الصعوبة الأكبر بالنسبة لي كانت تكمن في السيناريو وكتابته، فإن أقصى نقطة صعوبة فيه هو الورق. فمن الصعب أن تجد سيناريو يحمل نوع الإثارة والتشويق ويكون جاهزا للتصوير بنسبة 95%. كما أن العمل مر بصعوبات كثيرة، منها التصوير في أجواء شديدة البرودة خلال فصل الشتاء بمدينة مرسى مطروح، إلى جانب جائحة كورونا التي تسببت في توقف العمل أكثر من مرة. كما أن هناك العديد من المشاهد التي لم تكن سهلة في تنفيذها، وتطلبت مجهودا شديدا، وهو ما أرهقني نفسيا وجسديا. كما أن المسلسل ممتلئ بالمشاهد الصعبة، فالمسلسل تنفيذه صعب على كل المشاركين فيه. فهناك العديد من المشاهد قائمة على إحساس الخضة المفاجئة، وهناك أحد مشاهد المسلسل كنت متواجدا أمام قطة، ولكن في الحقيقة لم تكن هناك أي قطة، وتقمصت الشخصية بشكل كامل.
الفنان محمد فراج
*الكثيرون صنّفوا أن المسلسل رعب.. فكيف تراه؟
**"الغرفة 207" ليس رعبا في المقام الأول، بالعكس هو فيه دراما كبيرة وكراهية وحب وغضب، فيه مشاعر إنسانية مختلفة جدا والتي تغلفها الحدوتة التي نتحدث عنها.
*عرض لك مؤخرا بمهرجان البحر الأحمر فيلمك الجديد "فوي فوي فوي"؟
**سعدت جدا بذلك، فهو العمل الرابع الذي يجمعني بنيللي كريم، كما أنه من الأعمال التي تحمست لها جدا، ومع قراءتي للسيناريو، لم أتخوف منه وتشجعت. فقد كنت مؤمنا بهذه الفكرة لشجاعتها، كما أن العمل كان اختبارا صعبا بالنسبة لي لأني أجسد دور كفيف، فأنا أذاكر وأحضّر جيدا ولكن طول الوقت أشعر بقلق كبير.
ثقافة وفنخاصفيلم متهم بـ"الجرأة".. مخرجة "صاحبتي" تكشف الكواليس
ثقافة وفنخاصهذه أسرار "آخر دور" يمثله أحمد خالد صالح مع دينا الشربيني
*حدثنا عن دورك في هذا الفيلم..
**أجسد شخصية "حسن" حارس أمن يعيش حياة فقيرة مع والدته في مصر، يحلم بالسفر والعيش في الخارج. وفي أحد الأيام، تعثر في رياضة غامضة مثل كرة القدم العمياء، وقرر بمكر أن يتظاهر بأنه رجل ضعيف البصر لينضم إلى فريق قريب من لعب بطولة كأس العالم في أوروبا. وخلال هذه الرحلة يلتقي بالعديد من الشخصيات بما في ذلك الصحافي الشاب الجذاب الذي يبدأ في الاهتمام بالفريق لأنه يهتم بها، ومدرب في منتصف العمر يبحث عن فرصة، وصديقان له. جنبًا إلى جنب معهم، يذهب "حسن" إلى أبعد الحدود ليكون مع الفريق ولا يفوتهم في أوروبا، على أمل أن يوفر هذا تذكرتهم للحياة مع المزيد من الفرص.
*وماذا عن جديدك أيضا؟
**أقوم بتصوير مسلسل اسمه "بطن الحوت" من تأليف وإخراج أحمد فوزي صالح، وأتشرف بمشاركة الأساتذة باسم سمرة، وعبدالعزيز مخيون، وأسماء أبواليزيد. كما أنتظر طرح فيلم "أهل الكهف"، وأجسد خلاله شخصيتين مختلفتين، وتدور أحداثه في إطار التشويق والإثارة، وصراع الإنسان مع الزمن.
العربية.نت