وكالة السواحل للانباء)نواكشوط): لم تفاجئناإهانة الناطق باسم الحكومة للصحافة المستقلة لأنه يعد رقم 3 وقد سبقه لذلك عكاشين على التوالى ولد محم وولد داهى فهذين اهانا الصحافة ومزقاها اشر تمزيق وقطعا مريئها.
وقدم هذين على مالم يقدم عليه عمر ابن الخطاب او الشهيد صدام حسين فى بغض اليهود والعمل على تجفيف مصادر عيشهم وقصفهم ب39صاروخا تركتهم بين الميت والمجنون.
ولكن إساءة الناطق باسم الحكومة الأخيرة ليست سوى ثمرة من ثمرات عمل الصحافة نفسها حين تتجاوز كرامتها وتمد ايديهم لما فى جيب الرجل سواء يومه كان وزير الصيد عند ولد عبد العزيز او ناطقا باسم الحكومة حاليا عند ولد الغزوانى.
فوزراؤنا تقلهم الخبرة الفنية والثقافية للتعاطى مع الإعلام بشكليه المهنى والشحات؛ إذ المهم هو أن الإعلامى يلبس عباءة السلطة الرابعة كيما يلبس الرجل عباءة عضو فى الحكومة ؛ إذ لا فرق فالكفاءة ليست شرطا فى ممارسة الإعلام كما هى ليست شرطا فى التزوير.
التحرير