سكان بلدية بكل بمقاطعة مونكل يطالبون ببناء ثانوية البلدية بعد توقيفها

أربعاء, 21/09/2022 - 12:04

وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):طالبت رابطة آباء التلاميذ في إعدادية بكل التابعة لمقاطعة مونكل في ولاية كوركل وزارتي التهذيب الوطني، والإسكان والعمران، بالعمل على إكمال أشغال مبنى الإعدادية المتعثرة أشغاله منذ 2016، مؤكدة أن التلاميذ الآن يدرسون "في قاعات بلا نوافذ، ولا طاولات، وغير مطلية".
وأكدت الرابطة أنها أشعرت كلا من مفتش التعليم الأساسي، وحاكم المقاطعة بالوضع، وقد اطلعا ميدانيا على البناية، ورغم مراسلة الوالي، والمدير الجهوي، فإن الوضع لم يتغير.
و أكدت أن العمدة أرسل أكثر من رسالة إلى وزيري التهذيب الوطني والإسكان والعمران والتقى بهما رفقة النائب سيدي ولد غابر في نواكشوط، وذلك بموازاة تحركات قام بها نائب رئيس جهة كوركل الأستاذ محمد عبد الله ولد بين، إلا أن كل تلك الجهود لم تجد آذانا صاغية، ولم يتغير أي شئ على أرض الواقع.
وشددت الرابطة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه على أن إعدادية بكل ما زالت تفتقر لمبنى رغم مضي قرابة 8 سنوات على افتتاحها، ومضي سبع سنوات على بدء الأشغال في مبنى الإعدادية، وهي الأشغال التي توقفت منذ خمس سنوات، ولم تستأنف لحد الآن رغم الاحتياج الملح لمبنى الإعدادية.
وقالت الرابطة إن الإعدادية تم افتتاحها مطلع السنة الدراسية 2015 – 2016، وقد استبشر الأهالي بالخطوة؛ لأنها ستحد من التسرب المدرسي بين التلاميذ وخصوصا البنات.
ولفتت إلى أنه نظرا لافتقاد الإعدادية لبناية في تلك السنة، فقد استخدمت بعض قاعات مدرسة بكل: 2.
وأضافت رابطة آباء التلاميذ أنه في يوليو 2016 أعلنت الوزارة عن الشروع في بناء مقر للإعدادية، وبالفعل بدأت الأشغال في أغشت 2016 بتمويل من الاتحاد الأوربي، وبتنفيذ من الوكالة الموريتانية لتنفيذ الأشغال ذات النفع العام (آميكستب)، إلا أن الفرحة لم تكتمل بسبب تباطؤ عمل المقاول وحل أو إفلاس مؤسسة آمكستيب سنه 2018.
وأشارت الرابطة إلى أنه رغم وصول البناء إلى مراحله النهائية إلا أن الأشغال متوقفة في البناية منذ 2018.
وقالت الرابطة إنه بعد تفاقم أزمة الاكتظاظ التي تعاني منها مدرسة بكل: 2 التي تعد أكبر مدرسة في مقاطعة مونكل، حيث يناهز عدد تلاميذها ألف تلميذ، اضطر طاقم الإعدادية إلى الانتقال إلى مبنى الإعدادية غير المكتمل، وبات الطلاب يدرسون فيه.
وجددت الرابطة طلبها لوزارتي التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، بضرورة إكمال بناء الإعدادية في أقرب الآجال حفاظا على استمرارية المؤسسة، ومستقبل مرتاديها، وتماشيا مع التوجيهات السامية للرئيس، وما يولي من أهمية للتعليم.