وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): أعلنت المؤسسة البابوية والخيرية الكاثوليكية، منظمة مساعدة الكنيسة المحتاجة الدولية، عن مشاركة قادمة مع أسقف في موريتانيا، وأكدت لقيادة الكنيسة في البلد الواقع في شمال غرب أفريقيا مساعدتها في الحفاظ على المسيحية في السكان المسلمين بشكل كبير. في تقرير صدر قبل أسبوعين قالت الشبكةإن الأسقف مارتن ألبرت هابي من نواكشوط، الأبرشية الكاثوليكية الوحيدة في موريتانيا، سيزور قريبا مكتب الجمعية الخيرية في سويسرا حيث سيتحدث عن التحديات التي يواجهها المسيحيون في البلاد. "بين 10 و 18 سبتمبر 2022 ، سيزور الأسقف مارتن هابي من موريتانيا سويسرا ... بناء على دعوة من ACN ، يأتي الأسقف مارتن هاب إلى سويسرا للحديث عن التحديات التي تواجه المسيحيين في موريتانيا ، "تقول ACN في التقرير. وتلاحظ المؤسسة البابوية الخيرية أنه على الرغم من النسبة المئوية الصغيرة من الكاثوليك في موريتانيا الذين بالكاد يحصلون على أي دعم من الدولة، إلا أن محبة الكنيسة تبرز في البلاد. وتقول المؤسسة الخيرية إن "الكنيسة الكاثوليكية تشارك بشكل كبير في المشاريع الاجتماعية والخيرية، مثل رياض الأطفال ومراكز تدريب أطفال الشوارع والأمهات العازبات"، مضيفة أن "الكنيسة في موريتانيا، التي لا تكاد تملك أي موارد مالية، يمكنها الاعتماد على دعم منظمة الإغاثة "مساعدة الكنيسة المحتاجة تضم الكنيسة الكاثوليكية في موريتانيا ، وفقا لتقديرات ACN ، حوالي 4500 مؤمن في حوالي ست أبرشيات. وذكرت المؤسسة الخيرية أن "الأقلية الكاثوليكية الصغيرة تتكون أساسا من الأجانب"، مضيفة: "هؤلاء هم ما يسمى بالعمال الضيوف من أوروبا أو أمريكا الجنوبية أو من الدول الأفريقية المجاورة". ريم افريك
