اختتم وفد من رابطة عمد موريتانيا، اليوم السبت زيارة للمغرب بدأها يوم 6 من الشهر الجاري اطلع خلالها على التجربة المغربية في مجال اللامركزية والتنمية المحلية.
ووفق أيجاز لرابطة عمد موريتانيا، فإن الزيارة بحثت أيضا تفعيل اتفاقيات الشراكة والتعاون الموقعة في العقود الماضية بين بلدية نواكشوط وكل من بلديات: الرباط وطنجه والدار البيضاء وكذلك البحث عن شراكات جديدة.
وأشارت رابطة عمد موريتانيا إلى أن الوفد أجرى لقاء مع مكتب الجمعية المغربية لرؤساء الجامعات في الرباط حيث تعرف "على تجربة اللامركزية في المغرب والتحول الذي شهدته بعد دستور 2011 والذي عزز موقع البلديات ورفع من مكانتها من خلال تكريس مبدأ التدبير الحر واعتماد آلية المواكبة بدل الوصاية وتحسين موارد البلديات".
ووفق المصدر نفسه عقد الوفد جلسات عمل مع مكاتب جماعات كل من الرباط وطنجه والدار البيضاء والتي تربطها مع نواكشوط اتفاقيات شراكة سابقة لم يتم تفعيلها "وذلك بهدف دراسة سبل تفعيل هذه الاتفاقيات وتحويلها إلى شراكات حقيقية وتحديد مجالات ذات أولوية يتم توجيه مشاريع التعاون إليها في إطار تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الطرفين".
ولفت المصدر إلى أن هذه الزيارة أتاحت كذلك الفرصة لتفعيل التوأمة الموقعة بين بلدية عرفات وجماعة تمارة منذ سنوات والوصول الى اتفاق مبدئي لتوقيع شراكات بين كل من بلدية الرياض وجماعة عين عتيق وبلدية تيارت مع جماعة الهرهورة وبلدية توجنين مع جماعة بوزنيقه وهي كلها تقع في محيط الرباط.
كما زار الوفد غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط سلا القنيطرة واطلع على التجربة المغربية في مجال تثمين الصناعة التقليدية وتكوين القائمين عليها وتم الاتفاق على الشروع في تحضير اتفاقية شراكة في هذا المجال بين بلديات نواكشوط والغرفة وتبادل الخبرات والزيارات بين الطرفين.
ووفق الإيجاز زار الوفد خلال مقامه في مدينة طنجه "ساحة نواكشوط الكائنة بملتقى شارعي يوسف بن تاشفين وبتهوفن، التي تعبر عن عمق الروابط بين طنجة ونواكشوط" كما تواصل الوفد مع مكتب رؤساء مجالس العمالات والأقاليم في المغرب وعقد جلسة عمل في مقر المكتب في الرباط تم فيها الاتفاق على الشروع في تحضير اتفاقيات شراكة بين مجالس العمالات والأقاليم في المغرب وعدد من البلديات في موريتانيا.
المصدر:الأخبار