فريق طلابى مغربى يتحدى الظروف البيئية من اجل الفوز بجائزة اممية

أحد, 06/03/2022 - 20:08

يستعد طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش للمشاركة في مسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية لحل مختلف المشاكل الاجتماعية، التي تنظمها “مؤسسة جائزة هالت” (Hult Prize Foundation)، كهيئة غير ربحية تكرس جهودها لتدشين الموجة العالمية القادمة من رجال الأعمال المهتمين بالمبادرات الاجتماعية، من أجل تحويل العالم إلى مكان أفضل.
وعن مشاركة هذه المدرسة في “جائزة هالت” (Hult Prize)، يقول مديرها محمد آيت فضيل: “بفضل إستراتيجية أشرف عليها عبد اللطيف الميراوي، الرئيس السابق لجامعة القاضي عياض، لجعل اللغات ومهارات الحياة والإتقان والرقمنة ذات مكانة أساسية في حياة الطالب الدراسية، بلغ طلبتنا سنة 2019 المرحلة الثانية”، مؤكدا أن “الجامعة تسعى إلى غرس الحكامة البيئية في كل مكوناتها السابق ذكرها، كاقتصاد الطاقة والتنمية المستدامة والحماية الرقمية

وأضاف أيت فضيل: “المؤسسة قررت السير في نهج المسؤولية الاجتماعية التي يجب أن تسود في مجالات عدة، كالتحسيس بالمشاكل البيئية، وتجويد الخدمات المقدمة للطلبة والموظفين والأساتذة، لتمكين طلبتها من متابعة دراستهم بدول العالم دون تعثر أو سوء اندماج، لذا تعمل على تنمية مهارات الطلبة الشخصية، وقدرات الحياة لديهم، كالتواصل مع الغير والمحيط، كقيمة أخلاقية تستوجبها المسؤولية الاجتماعية”.
وزاد مدير المدرسة: “الطلبة في حاجة ماسة إلى المهارات الذاتية والكفاءات الأفقية، وإتقان اللغات الحية، والقدرات التواصلية، للاندماج في الحياة من جهة، وفي عالم الشغل من ناحية ثانية؛ لذا فالأندية تعمل على تمكينهم من المهارات الناعمة وتنمية القدرات الذاتية، إلى جانب الاشتغال بالبحث العلمي المندمج المفضي إلى التنمية”.
من جهتها قالت الطالبة أية إحسان حسيب: “تأتي مشاركة الطلبة والطالبات في هذه المسابقة العالمية التي يتنافس فيها طلبة الجامعات من كل قارات العالم للفوز بجائزة تقدر بمليون دولار. ومن أجل اختيار مشروع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش تشتغل 10 فرق على فكرة مشروع سيوفر من السنة الحالية إلى حدود 2024 حوالي 2000 منصب شغل”.

الرئيسية

سياسة

جهات

مجتمع

اقتصاد

حوادث

السلطة الرابعة

فن وثقافة

تمازيغت

رياضة

صوت وصورة

خارج الحدود

فريق طلابي مغربي يتحدى المشاكل البيئية من أجل التتويج بجائزة أممية

صور: هسبريسهسبريس ـ إبراهيم مغراويالأحد 6 مارس 2022 - 19:00

يستعد طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش للمشاركة في مسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية لحل مختلف المشاكل الاجتماعية، التي تنظمها “مؤسسة جائزة هالت” (Hult Prize Foundation)، كهيئة غير ربحية تكرس جهودها لتدشين الموجة العالمية القادمة من رجال الأعمال المهتمين بالمبادرات الاجتماعية، من أجل تحويل العالم إلى مكان أفضل.

وعن مشاركة هذه المدرسة في “جائزة هالت” (Hult Prize)، يقول مديرها محمد آيت فضيل: “بفضل إستراتيجية أشرف عليها عبد اللطيف الميراوي، الرئيس السابق لجامعة القاضي عياض، لجعل اللغات ومهارات الحياة والإتقان والرقمنة ذات مكانة أساسية في حياة الطالب الدراسية، بلغ طلبتنا سنة 2019 المرحلة الثانية”، مؤكدا أن “الجامعة تسعى إلى غرس الحكامة البيئية في كل مكوناتها السابق ذكرها، كاقتصاد الطاقة والتنمية المستدامة والحماية الرقمية”.

وأضاف أيت فضيل: “المؤسسة قررت السير في نهج المسؤولية الاجتماعية التي يجب أن تسود في مجالات عدة، كالتحسيس بالمشاكل البيئية، وتجويد الخدمات المقدمة للطلبة والموظفين والأساتذة، لتمكين طلبتها من متابعة دراستهم بدول العالم دون تعثر أو سوء اندماج، لذا تعمل على تنمية مهارات الطلبة الشخصية، وقدرات الحياة لديهم، كالتواصل مع الغير والمحيط، كقيمة أخلاقية تستوجبها المسؤولية الاجتماعية”.

وزاد مدير المدرسة: “الطلبة في حاجة ماسة إلى المهارات الذاتية والكفاءات الأفقية، وإتقان اللغات الحية، والقدرات التواصلية، للاندماج في الحياة من جهة، وفي عالم الشغل من ناحية ثانية؛ لذا فالأندية تعمل على تمكينهم من المهارات الناعمة وتنمية القدرات الذاتية، إلى جانب الاشتغال بالبحث العلمي المندمج المفضي إلى التنمية”.

من جهتها قالت الطالبة أية إحسان حسيب: “تأتي مشاركة الطلبة والطالبات في هذه المسابقة العالمية التي يتنافس فيها طلبة الجامعات من كل قارات العالم للفوز بجائزة تقدر بمليون دولار. ومن أجل اختيار مشروع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش تشتغل 10 فرق على فكرة مشروع سيوفر من السنة الحالية إلى حدود 2024 حوالي 2000 منصب شغل”.
وأوضحت الطالبة ذاتها، التي تشرف على هيئة تدبير هذه المسابقة، أن “الغاية من هذه المسابقة السنوية هي حشد أفكار طلاب الجامعات لحل قضية ملحة تواجه العالم، مثل الأمن الغذائي، والوصول إلى المياه، والطاقة، والتعليم”، مضيفة: “عشرة فرق ستعرض مشاريعها في المقبل من الأيام أمام لجنة لاختيار المشروع الذي سيشارك جهويا بإحدى دول القارة الأوروبية”.
وعن الغاية من هذه المبادرة، قالت الطالبة نفسها: “يرمي هذا البرنامج الذي ترعاه الأمم المتحدة إلى غرس قيم ريادة الأعمال لدى شباب العالم، الذين عليهم الانخراط في تحدي طرح حلول لمشاكل كوكب الأرض، وخاصة معضلات الشغل؛ لذلك كانت مشاركة مدرستنا قبل جائحة ‘كوفيد19’ بمشروع صديق للبيئة، يوفر حوالي 10 آلاف منصب شغل لمدة 10 سنوات”.