الاحتلال يهدم منازلا على مشارف القدس وتثير مخاوف الفلسطينيين

اثنين, 22/07/2019 - 10:55

(بدأت قوات الإحتلال هدم منازل قرب جدار عسكري على مشارف القدس صباح يوم الاثنين وذلك رغم احتجاجات فلسطينية وانتقادات دولية.
ودخلت جرافات يرافقها مئات من الجنود والشرطة الإسرائيلية بلدة صور باهر الفلسطينية التي تقع على مشارف القدس الشرقية في منطقة احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967.

ويخشى الفلسطينيون من أن يكون هدم منازل ومبان قرب السياج سابقة يتبعها هدم مماثل في بلدات أخرى على طول الجدار الذي يمتد لمئات الكيلومترات حول وعبر الضفة الغربية المحتلة.
والهدم هو أحدث حلقة في جدل مطول بشأن مستقبل القدس التي يسكنها أكثر من 500 ألف إسرائيلي ونحو 300 ألف فلسطيني.
واجتازت القوات الإسرائيلية قطاعا من السلك الشائك بالجدار في صور باهر تحت ستار الظلام في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين وبدأت في إبعاد السكان عن المنطقة.
وأنارت الأضواء الكاشفة المنطقة بينما نقلت عشرات المركبات أفرادا من قوات الأمن الذين يضعون خوذات إلى البلدة.
ومع أول ضوء للنهار، بدأت الحفارات في هدم منزل يتألف من طابقين، وتنقل جنود بين طوابق مبنى قريب تحت الإنشاء.
وقال حمادة حمادة، وهو رئيس لجنة الدفاع عن وادي الحمص، المنطقة التي تجري فيها عمليات الهدم، إنهم منذ الثانية صباحا ”اقتحموا المنازل.. بدأوا إخراج السكان بالقوة ويقومون في زرع متفجرات علشان تدمير البنايات“ مضيفا أن هناك مئات الجنود.
وصور المشهد نشطاء فلسطينيون وإسرائيليون ودوليون احتشدوا بالمنطقة في محاولة لوقف الهدم.
وكانت المحكمة العليا الاحتلال قضت في يونيو حزيران بأن المباني تنتهك حظرا للبناء بالمنطقة. وانتهت يوم الجمعة مهلة مُنحت للسكان لهدم المباني التي يشملها الحكم، أو أجزاء منها.
وقال بعض السكان إنهم سيشردون. ويقول ملاك المباني إنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة.