وكالة السواحل للانباء(نواكشوط ): قال الإعلامي محمد علي خير، إن المعلومات التي يتم تناقلها عن المطربة آمال ماهر تبقى في حكم الشائعات كونها لم يتم تأكيدها. وأضاف خلال برنامجه "المصري أفندي" عبر شاشة "المحور"، مساء الجمعة، أن نقابة المهن الموسيقية أصدرت بيانا طمأنت فيه الجمهور على آمال نقلا عن أسرتها. لكن خير تساءل: "لماذا تواصلت النقابة مع أسرة الفنانة وليس معها بشكل شخصي.. هم مطربون وأصدقاء وهناك طرق عديدة للتواصل فيما بينهم؟. وأضاف أن النقابة إذا ما كانت قد تواصلت مع آمال ماهر شخصيا وأبلغت عن ذلك لانتهى الجدل كلية، مشيرا إلى أن تواصل النقابة مع أسرة المطربة الشهيرة جعل الشكوك تتسلل لدى البعض. ونوه بأن البعض قد يستند إلى الصورة التي نشرتها آمال عبر حسابها على إنستجرام ومن ثم يطمئن عليها، بينما هناك من يشك بأن "أدمن الحساب" قد يكون هو من نشر الصورة. وأكمل: "علامة الاستفهام الوحيدة هي نقابة المهن الموسقية.. لماذا لم تتصل بآمال ماهر". وأفاد بأن حالة الجدل ستنتهي حال ظهور آمال ماهر في بث مباشر أو تُجري مداخلة هاتفية مع أي برنامج، وتطمئن جمهورها عليها، مبديا استغرابه الشديد أن تتتحول آمال إلى مادة لإثارة الشائعات عنها على هذا النحو. وتابع: "ليس لدي أخبار أو معلومات لكن افتراضا إذا كانت محبوسة فلتخرج جهات التحقيق والأجهزة الأمنية تبلغنا لذلك.. لكن طالما الأجهزة الأمنية لم تعلن ذلك فلا يمكن القول بشكل قاطع إن هذه المطربة محبوسة". ورأى خير، أن الشائعات تكثر في مصر عندما تتوارى الحقيقة، طارحا سؤالا عن سبب اختفاء الحقيقة، وتابع: "أوافق أن تختفي الحقيقة في سر أمن قومي، لكن أخبارا مثل هذه التي تطالعنا حاليا ولا نعرف تفاصيلها أمر غريب ألا نعرف تفاصيلها.. هل وصل الأمر أن نتحدث عن مواطنة لا نعرف إن كانت في بيتها أم لا". وكانت نقابة المهن الموسيقية في مصر قد أصدرت بيانا، حصلت "الشروق" على نسخة منه، قالت فيه: "نهيب بجمهور الفنانه آمال ماهر ومحبيها عدم الانخراط وراء إشاعات انتشرت مؤخرًا على كافة وسائل التواصل الاجتماعي". وأضاف البيان: "بالتواصل مع أسرتها، أكدت عدم صحة الشائعات جزئيا وكليا وأن فنانتهم المحبوبة تحيى حياة هادئة بين أسرتها.. ولم تكن نقابة المهن الموسيقية بعيدة عن أي من أعضائها في سرائه أو ضرائه وأنها دائما سند لكل فنانين مصر ومثقفيها".
