فى عيدهن مصريات تروين تجاربهن

ثلاثاء, 08/03/2022 - 21:22

حاتم جمال الدين:
احتفل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ضمن فعاليات اليوم الخامس من دورته الـ11، باليوم العالمي للمرأة، وذلك من خلال عدد من الأنشطة، التي بدأها بندوة لـ3 من نجمات الفن المصري، هن (سلوى محمد علي، وبسمة، وناهد السباعي)، وحديث أداره المخرج السينمائي هشام، حول "تجاربهن في العمل بمجال الفن، والمساحة المتاحة لعمل النساء في مجال التمثيل، وهل أخذت المرأة موقعا يليق بها في العمل الفني؟ وكيف ينعكس العمل بالتمثيل على الحياة الخاصة لهن؟".
وعن البدايات وكيف تقبل المجتمع المحيط بها عملها كممثلة، قالت سلوى محمد علي، إنها لم تجد أي صعوبة أو مشاكل في دخولها التمثيل، مشيرة إلى أن محاربة النجمات السابقات اللائي نجحن، لتغيير نظرة المجتمع تجاه التمثيل، مهد الطريق لجيلها من الممثلات، وجعل من التمثيل حلما لكثير من البنات وأسرهن".
ومن جانبها، قالت ناهد السباعي، إنها بحكم نشأتها في أسرة فنية كانت ترى نفسها جزءا من هذا العالم، وأن مستقبلها بين الإخراج والتصوير والتمثيل.
وأشارت إلى دور والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، التي وجهتها للدراسة في ورش تمثيل مع المخرج خالد جلال، ثم الدراسة في أمريكا.
وعن المساحة المتاحة للممثلات بالمقارنة بالفنانين من الرجال، قالت: "نعاني من هذه الأزمة، حيث إن الأدوار النسائية المؤثرة قليلة، وهي تمثل انعكاسا لواقع نعيشه الآن في مجمع ذكوري"، مشيرة إلى نجمات الأبيض والأسود اللاتي قدمن أدوارا نسائية مهمة، منهن فاتن حمامة وهند رستم وماجدة وجدتها هدى سلطان.
وتحدثت الفنانة بسمة عن تجربتها، وقالت إنها تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب، ولم تكن محددة في اختيار الفن، وعملت في أشياء كثيرة لفترات قصيرة بحثا عن اكتشاف ميولها، منها الصحافة والسكرتارية ومذيعة، ورغم تقديمها تجربة في التمثيل، إلا أنها لم تكتشف نفسها سوى بعد ثاني تجربة.
وعن رؤيتها لتأثير الأدوار التي تلعبها على حياتها الخاصة، أوضحت أن بعض الأدوار يمكن أن تؤثر على الحالة الاجتماعية للممثل، وتنعكس على تعامله مع المحيطين به، ومن هنا تنعزل أحيانا عن الأهل والجيران والأصدقاء حتى تخرج من تأثير الدور.