تظاهر العشرات من المعلمين والأساتذة المضربين صباح اليوم أمام مبنى ولاية نواذيبو في ثالث أيام الإضراب بموريتانيا.
ورفع المتظاهرون شعارات :ايجاد بيئة تربوية ملائمة (حجرات مجهزة والحد من الاكتظاظ وتوفير وسائل الإيضاح وتأمين الحرم المدرسي) إضافة إلى استحداث سلك جديد يسمى أستاذ مدرسة ودمج المعلمين المساعدين في سلك المعلمين وزيادة رواتب المدرسين.
وقال القيادي النقابي ومنسق "مدد" محمد يحي الددو إن الإحتجاج هو ترجمة لحجم التذمر في صفوف المدرسين ،ويرفضون تهميشهم مطالبا برفع الرواتب وتأمين السكن والقطع الأرضية ، مذكرا الإدارة الإقليمية أنهم كأساتذة سيبدأون قريبا بعريضتهم الجهوية.
أما النقابي ابراهيم محمود فقد قال إن ظروف المدرس بالغ الصعوبة وإن حجم نجاح الإضراب يؤكد تصاعد الغضب وتقوية الجسم النقابي في قطاع التعليم معتبرا أنه إلى الأن لم يجدوا أي استجابة من قبل الوزارة.
أما منسق النقابة الحرة للمعلمين أحمد أمبارك فقد اعتبر أن معاشر المدرسين التي تدفقت من كل حدب وصوب من المدينة يؤكد أنهم جميعا متماسكون وباتوا أقوى أكثر من أي وقت مضى لتجسيد الوحدة النقابية والعمل سويا من أجل فرض تحقيق المطالب المشروعة للمدرسين.
واعتبر ولد أمبارك أن مطالبهم تتمثل في انصاف المدرس وتحسين ظروفه المادية والمعنوية والإلتفات إليه فهو باني العقول ومربي الأجيال ويستحق العناية والرعاية اللازمة حسب قوله.
